[center][color=#000066][size=25][b]كان الشيخ الصالح المصري المعروف بعصيفير – توفي سنة 942 هـ - من أهل الكشف الكامل. أصله من نواحي الصعيد. كان ينام مع الذئاب في القفار ويمشي على الماء جهاراً.
وجاء أبو موسى المحتسب مرة فقال له : ادع لي ، فقال : الله يبتليك بقاتل يقتلك عن قريب ، فقتل تلك الليلة .
ومر علي الأمير سودون وهو يعمر في خربة جداراً ليعمرها قصراً ، فرجمه وقال : أنتم فرغت مدتكم ما بقيتم تلحقوا أن تسكنوا ، فسافر الغوري لقتال ابن عثمان فقتل وخربت دور عسكره كلهم.
قال الشعراوي : واشترى لي الخربة فجعلتها مسجداً ، وأخبرني بحريق يقع في كل مكان فوقع تلك الليلة .
ورمى مرة جرو كلب في دست الطباخ فبحث الناس فوجدوا في القدر لحم ميت.
ومر عليه شخص بإناء فيه لبن فرماه فكسرت فإذا فيه حية ميتة ، وأحواله عجيبة.
أقول : هذه القصص وأشباهها من القصص التي ربما أوردناها في الموقع تمثل فترة من التاريخ الإسلامي انتشرت فيها الصوفية - المنحرفة - بأفكارها واعتقاداتها، وملأت ساحات المجتمعات الإسلامية وعقول المسلمين فيها ، وإيرادنا لها ذكر للواقع الكائن آنذاك ولا يعني اعترافاً وتصديقاً واعتقاداً.
[/center]
[/b][/size][/color]