[center][b][color=blue]عاصر المعمر السعودي أبوعبدالرحمن البالغ 126 عاما، والذي أصبح له من الأبناء والأحفاد 134 فردا "الكثير من الأحداث التي تحتاج إلى توثيق".
فمن أيام العثمانيين يذكر " هجوم فرقة من الدولة العثمانية والجيش الذي كان مرابطا في مدينة أبها بقيادة سليمان باشا على قرية بجوارنا، وحاصروها لمدة يومين للقبض على شخص من أبناء القرية اتهم بقتل أحد الجنود العثمانيين، وانتهى الحصار عندما أخذ العثمانيون أفراد عائلة المطلوب الذي هرب إلى الجبال، وهددوا بقتلهم في حال عدم حضور المطلوب، وعندما حضر المطلوب خوفا على أهله، قام الجنود العثمانيون بقتله وسط أبها أمام الناس".
ويصف أبو عبد الرحمن لصحيفة الوطن السعودية دخول الملك فيصل حينما كان أميرا وقائدا للجيش الفاتح لمنطقة عسير "أرسل أمير الرويلة آنذاك حسن آل عائض أربعة أشخاص للأمير فيصل في محافظة خميس مشيط، وعاد بعدها الوفد لآل عائض ذاكرا أن الملك فيصل يطلب من آل عائض الحضور ومبايعته، ولكنه رفض، وقامت معركة فتح المنطقة في منطقة جوحان التي انتصر فيها جيش الملك فيصل، ووحد فيها البلاد".
وأشار أبو عبدالرحمن إلى أنه يفضل حتى الآن أكل الذرة الطبيعية، وأنه أول ما يقوم به في اليوم صلاة الفجر. وعن المخاطر التي هددت حياته يذكر حكايته مع النمر فيقول: "في أحد الأيام كنت ذاهبا إلى سوق تهامة على بعد 60كلم، وأنا عائد في نهاية النهار أردت الذهاب إلى منزل والدتي رحمها الله، ففوجئت بظهور نمر جبلي على بعد 10 أمتار مني، فتملكني الخوف، وتسمرت مكاني، وظل النمر يحدق بي، مكشرا عن أنيابه، ودعوت ربي أن ينجيني، ويخلصني من هذا الموقف، وظل النمر 3 دقائق بلا حراك، وبعدها تحرك في الناحية المعاكسة لي وذهب والحمد لله".[/color][/b][/center]